حين تتفادي ست الحبايب القائمة المذكورة فى خطة (أ) لن يكون أمامها إلا أن تبحث عن فتاة اسمها حنفي ......
فلتحتفل بهذا النصر الذي احرزته على دعاة الزواج .... و لتنعم بفترة من السعادة و الهدوء , و لكن لا تسرف في الأحتفال , فسرعان ما تجد ست الحبايب بالتعاون مع بعض الخاطبات قد وجدوا لك بالفعل فتاة خارج التوقعات بل و خارج قائمة الأسماء المعترض عليه .... هذا طبيعي .... فلا تخلو خطة من ثغرات ......
كيف ترفض عروسة خطة ( ب ) :
(مستوى تعليم الفتاة)
و لكن يجب أن تستمر على سياسة العقدة في المنشار و لتضع العقدة هذه المرة في مستوى تعليم الفتاة ......
فإن كانت غير متعلمة فهي لا تصلح .... لأن عقليتها لا تتناسب مع مستواك العلمي ( قال يعني الواد جهبذ ) ....
أما أن كنت متعلمة فهي أيضا لا تصلح ...
فالطبيبة ستعتبرك حالة و تجرب عليك ممارستها الطبية الفاشلة و من يدري فقد تنسى المقص في الشوربة و تروح أنتن في أبو نكلة .....
و المهندسة ستخطط حياتكم و تخطط مسارك و أنت لا تقبل أن تكون مخطط .....
و المحامية إن أغضبتها سترهقك بالقضايا و تكون آخرتك اللومان ....
و المحاسبة ستستدين لتجرب النظريات الاقتصادية و تخرب بيتك .....
و المدرسة ستصدع رأسك و كأنك في حصة طوال العمر و إن أخطأت فسترف لك العصا قائلة " افتح ايديك من سكات " ....
و المرشدة السياحة ستمرمطك وراها في الشوارع بين بعض أكوام الحجارة العتيقة التي تراها هي من التحف بينما تراها أنت كأنقاض مصنع بسطرمة ....
كل المهن مرفوضة .... حتى نصيحة سرحان عبد البصير بالزواج من راقصة مرفوضة لأسباب تتعلق بالدم الحار ....
و لكن .....
ستجد ست الحبايب قد عثرت لك على عروسة بمهنة لا يمكن الاعتراض عليها – كأن تكون ملكة إنجلترا مثلا – هنا أمامك حل من اثنين ... إما أن تعود للخطة أ و قائمة الأسماء المرفوضة أو تستمر على سياسة العقدة و المنشار ....
انتظروا
كيف ترفض عروسة (خطة ج)