بسم الله الرحمن الرحيم..
الانسان يعرف من يحب
ونادراً ما يعرف من هم يحبونه
فقلب الأنسان مفتوح ..
وبالمقابل يزداد جروح ..
هناك الكثير ممن نحبهم
ولكنهم فجأة يصدمونا بواقعهم المرير
فاذا أحببت اوناس من قلبك..
فكانوا أقرب الناس إلى نفسك
كانوا الحياة بمعانيها .. كانوا السعادة
وكنت تعرف أنك تحبهم ؟؟
وكنت تظن ان هذا ما بقلوبهم
فجأة وتنكشف لك الأمور ..
ويظهر الخافي المستور ..
وتبدأ حياتك بالفتور ..
لماذا؟
لماذا كل شيء يصبح سراب ..
لماذا يكون هذا الضباب؟؟
لماذا ينقشع؟؟
ولماذا يزول؟؟
كل شيء ... في لحظة ذهول
ولماذا تجرح القلوب؟؟
ومن من؟؟
من الأحبة والأقرب إلى القلوب!!
فأنت يالقلب الحنون
لاتعرف إلا أنك احببتهم..
وبصدق .. وحد الجنون
لكن هل هم أحبوك ؟
مثل مااحببتهم؟؟
هذا ماكان يجب أن يكون !
لماذا الأنسان يعرف من يحب ونادراً لا يعرف من يحبونه؟؟
هل يجب ان تزول الثقة من بين القلوب ..
وتبقى الجروح أصعب من أن تزول أو تذوب..
يعيش الأنسان في الحب أجمل أيام حياته ..
ويعيش وينام ويحلم الأحلام الوردية..
وسيرها كقطرات المطر الندية..
فما تلبث أن تصبح كالغيوم الرمادية ..
ذات الأ صوات الرعدية..
تتبخر وتصعد إلى السماء ..
فلن تجد غير الصواعق والشقاء ..
حينها لن يفيد البكاء ....
فما أصعب أن يحب الأنسان من لم يحبه..
وما أصعب أن يعرف المرء ما لم يتوقعه..
وما أصعب معرفة حقيقة كانت رياء وخداع
يسأل الأنسان نفسه هل كان سعيداً؟؟
مع كل الجروح في قلبه..
طعنات في كل مكان..
وانا سألت نفسي !!
وأنا أنزف و ابكي.
سألت نفسي ان كنت محبوبة أم لا ؟
مع كل البهجة والضحك..يمدحني الناس من أمامي و من ورائي
يبدأون بالنميمة والغيظ يملأ قلوبهم
سألت نفسي لمذا الناس هكذا؟؟
مهما أعطيتهم لا يعطوك ومهما أحببتهم لايحبوك..
ومهما أحسست بهم لا يحسون بك..
حتى تصورت أن لا أحد في هذه الدنيا يستحق الحب والعناء..