ألقاب صحابة النبى
صاحبة الهجرتين------- أسماء بنت عميس
كونها قد اسملت قبل دخول النبي صلى الله عليه وسلم دار الارقم بمكة, هاجرت الى الحبشة مع زوجها جعفر بن
ابي طالب. وصفها ابو نعيم بذات الهجرتين ومصلية القبلتين
أم عمارة--------- نسيبة بنت كعب الانصارية[/size]
[size=16]كنيتهـا أمُّ عمارة...كانت تباشر القتال وتذود عن جيش المسلمين بالسيف
" ومَنْ يُطيقُ ما تُطيقينَ يا أمَّ عمارة "
حديث شريف
ذات النطاقين--------- اسماء بنت ابي بكر الصديق
كانت
تغدو وتروح على غار ثور في هجرة سيد المرسلين, تحمل الزاد للرسول ولابيها.
زعندما احتاج رسول الله الى ما يربط به زاده الى رحلته, شقت نطاقها
(حزامها) نصفين ربطت باحدهما زاد رسول الله صلى الله عليه وسلم وتمنطقت
بالنصف الآخر. فدعا لها رسول الله بان يرزقها الله بنطاقين في الجنة.
كاتب رسول الله --------- زيد بن ثابت[/size]
[size=16]لقد كان
رضي الله عنه مثقف متنوع المزايا, يتابع القرآن حفظا ويكتب الوحي لرسوله,
ويتفوق في العلم والحكمة وحينما بدا الرسول عليه السلام في ابلاغ دعوته
للعالم الخارجي, وارسال كتبه لملوك الارض وقياصرتها ام زيدا ان يتعلم بعض
لغاتهم فتعلمها في وقت وجيز.
حواري رسول الله ---------- الزبير بن العوام
عن محمد
بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال سمعته يقول ندب رسول الله صلى الله
عليه وسلم الناس يوم الخندق فانتدب الزبير ثم ندبهم فانتدب الزبير ثم
ندبهم فانتدب الزبير فقال النبي صلى الله عليه وسلم لكل نبي حواري وحواري
الزبيرامين الامة---- ابو عبيدة عامر بن الجراح
قدم أهل
نجران على النبي-صلى الله عليه وسلم- وطلبوا منه ان يرسل اليهم واحدا فقال
عليه الصلاة والسلام : ( لأبعثن -يعني عليكم- أمينا حق امين ) فتشوف
أصحابه رضوان الله عليهم يريدون أن يبعثوا لا لأنهم يحبون الامارة أو
يطمعون فيها ولكن لينطبق عليهم وصف النبي -صلى الله عليه و سلم- "أمينا حق
امين" وكان عمر نفسه-رضي الله عليه-من الذين حرصوا على الامارة لهذا آنذاك
بل صار -كما قال يتراءى- أي يري نفسه - للنبي صلى الله عليه وسلم- حرصا
منه -رضي الله عنه- أن يكون أمينا حق أمين ولكن النبي صلى الله عليه وسلم-
تجاوز جميع الصحابة وقال : ( قم يا أباعبيدة )
كما كان
لأبي عبيدة مكانة عالية عند عمر فقد قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وهو
يجود بأنفاسه : ( لو كان أبوعبيدة بن الجراح حيا لاستخلفته فان سألني ربي
عنه ، قلت : استخلفت أمين الله ، وأمين رسوله ).
تاجر الرحمن------- عبد الرحمن بن عوف
كان -رضي الله عنه- محظوظا بالتجاررة وكانت التجارة عند عبد الرحمن بن عوف عملاً وسعياً لا لجمع المال ولكن للعيش الشريف
غسيل الملائكة --- حنظلة بن ابي عامر
التقى
حنظلة بن أبي عامر الغسيل وأبو سفيان فلما استعلاه حنظلة بن أبي عامر رآه
شداد بن الأسود ، وهو ابن شعوب قد علا أبا سفيان . فضربه شداد فقتله .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن صاحبكم يعني حنظلة لتغسله الملائكة
. فسألوا أهله ما شأنه ؟ فسئلت صاحبته عنه . فقالت خرج وهو جنب حين سمع
الهاتفة .
سيف الله المسلول--------- خالد بن الوليد
كانت
غزوة مؤتة أول غزوة شارك فيها خالد ، وقد قتل قادتها الثلاثة : زيد بن
حارثة ، ثم جعفر بن أبي طالب ، ثم عبدالله بن رواحة -رضي الله عنهم- ،
فسارع الى الراية ( ثابت بن أقرم ) فحملها عاليا وتوجه مسرعا الى خالد
قائلا له : ( خذ اللواء يا أبا سليمان ) فلم يجد خالد أن من حقه أخذها
فاعتذر قائلا : ( لا ، لا آخذ اللواء أنت أحق به ، لك سن وقد شهدت بدرا )
فأجابه ثابت : ( خذه فأنت أدرى بالقتال مني ، ووالله ما أخذته إلا لك )0ثم
نادى بالمسلمين : ( أترضون إمرة خالد ؟) قالوا : ( نعم )فأخذ الراية خالد
وأنقذ جيش المسلمين ، يقول خالد : ( قد انقطع في يدي يومَ مؤتة تسعة أسياف
، فما بقي في يدي إلا صفيحة لي يمانية )
وقال
النبي -صلى الله عليه وسلم- عندما أخبر الصحابة بتلك الغزوة : ( أخذ
الراية زيد فأصيب ، ثم أخذ الراية جعفر فأصيب ، ثم أخذ الراية ابن رواحة
فأصيب ،وعيناه -صلى الله عليه وسلم- تذرفان، حتى أخذ الراية سيف من سيوف
الله ، حتى فتح الله عليهم ) فسمي خالد من ذلك اليوم سيف الله
حب رسول الله-------- زيد بن حارثة
حينما رسول الله بزيد الى خرج به الى فناء الكعبة ، حيث قريش مجتمعة ونادى : ( اشهدوا أن زيدا ابني يرثني وأرثه )
الحب بن الحب------- أسامة بن زيد
ان أسامة بن زيد لمن أحب الناس الى الرسول صلى الله عليه وسلم
حارسة القرآن -------- حفصة بنت عمر
حينما
ارسل امير المؤمنين عثمان الى حفصة رضي الله عنها (ان ارسلي الينا بالصحف
ننسخها في المصاحف) حفظت رضي الله عنها الوديعة الغالية بكل امانة وصانتها
ورعتها
ريحانتا الرسول-------- الحسن والحسين
حَدَّثَنَا
سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَا حَدَّثَنَا خَالِدُ
بْنُ مَخْلَدٍ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ الزَّمْعِيُّ عَنْ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْمُهَاجِرِ أَخْبَرَنِي
مُسْلِمُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ النَّبَّالُ أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ
أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَخْبَرَنِي أَبِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ
طَرَقْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ
فِي بَعْضِ الْحَاجَةِ فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ وَهُوَ مُشْتَمِلٌ عَلَى شَيْءٍ لَا أَدْرِي مَا هُوَ فَلَمَّا
فَرَغْتُ مِنْ حَاجَتِي قُلْتُ مَا هَذَا الَّذِي أَنْتَ مُشْتَمِلٌ
عَلَيْهِ قَالَ فَكَشَفَهُ فَإِذَا حَسَنٌ وَحُسَيْنٌ عَلَى وَرِكَيْهِ
فَقَالَ هَذَانِ ابْنَايَ وَابْنَا ابْنَتِيَ اللَّهُمَّ إِنِّي
أُحِبُّهُمَا فَأَحِبَّهُمَا وَأَحِبَّ مَنْ يُحِبُّهُمَا قَالَ هَذَا
حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ *
مؤذن الرسول-------- بلال بن رباح
اختار الرسول صلى الله عليه وسلم بلال -رضي الله عنه- ليكون أول مؤذن للاسلام
شاعر الرسول----------حسان بن ثابت
قال أبو
عبيدة فُضِّلَ حسّان بن ثابت على الشعراء بثلاث : كان شاعر الأنصار في
الجاهلية ، وشاعر النبي -صلى الله عليه وسلم- في أيام النبوة ، وشاعر
اليمن كلّها في الإسلام )وكان يُقال له أبو الحُسَام لمناضلته عن رسول
الله -صلى الله عليه وسلم- ، ولتقطيعه أعراض المشركين
مدح الرسول قائلا:
متى يَبْدُ في الدّاجي إليهم جبينُه ******** يَلُحْ مثلَ مصباح الدُجى الموقّد
فمن كان أو مَن قد يكون كأحمد********نظـامُ لحـقّ أو نكالٌ لملحـد
ذات الهجرتين--------- رقية بنت الرسول عليه السلام
عندما
أذن الله للمسلمين بالهجرة الى الحبشة ، هاجرت رقية بنت رسول الله -صلى
الله عليه وسلم- وزوجها عثمان بن عفان الى الحبشة ، وبعدها هاجروا الى
المدينة مع المسلمين
الزهراء -------فاطمة بنت الرسول عليه السلام
قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- : ( سيدات نساء أهل الجنة بعد مريم بنت عمران فاطمة وخديجة وآسيا بنت مزاحم امرأة فرعون )
كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يُحبّها ويكرمها ويُسرّ لها ، ومناقبها كثيرة
ذو البجادين------عبد الله بن عبدالله المزني
كان
ينازع إلى الإسلام فيمنعه قومه من ذلك ويضيقون عليه حتى تركوه في بجاد ليس
عليه غيره والبجاد الكساء الغليظ الجافي ، فهرب منهم إلى رسول الله صلى
الله عليه وسلم فلما كان قريبا منه شق بجاده باثنين فاتزر بواحد واشتمل
بالآخر ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل له ذو البجادين
الراكب المهاجر------ عكرمة بن أبي جهل
قال رسول
الله -صلى الله عليه وسلم- : ( يأتيكم عكرمة بن أبي جهل مؤمناً مهاجراً ،
فلا تسبّوا أباه فإن سبّ الميت يؤذي الحي ، ولا تبلغ الميت )
فلمّا جاء إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- آمناً على دمه قال له : ( مرحباً بالراكب المهاجر أو المسافر)
[size=16]داهية العرب------ عمرو بن العاص[/size]
كان
عمـرو بن العاص حاد الذكاء ، قوي البديهة عميق الرؤية ، حتى أن أمير
المؤمنين عمـر كان إذا رأى إنسانا عاجز الحيلة ، صـكّ كفيه عَجبا وقال : (
سبحان الله !إن خالق هذا وخالق عمرو بن العاص إله واحد)